مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه.
[طفيل:]
جبل، أو عين.. مقرون ب «شامة» ، وقد وردا في الأبيات التي تمثل بها بلال بن رباح رضي الله عنه:
وهل أردن يوما مياه مجنة ... وهل تبدون لي شامة وطفيل
[طلاح:]
بكسر الأول وآخره حاء مهملة:
موضع من نواحي مكة، له ذكر في فتح مكة.
قال الشاعر:
ونحن الأولى سدّت غزال خيولنا ... ولفتا سددناه وفجّ طلاح
طلح: بفتح الأول والثاني: رواية في اسم المكان الذي ورد في أبيات الحطيئة التي يستعطف فيها عمر بن الخطاب لما أمر به أن يلقى في بئر، لهجائه الزبرقان، فقال:
ماذا تقول لأفراخ بذي طلح ... حمر الحواصل لا ماء ولا شجر
ويروى: بذي «أمر» ، ويروى أيضا:
«بذي مرخ» .
الطّلوب:
بفتح أوله وآخره باء موحدة: يقال بئر طلوب، أي: بعيدة الماء. قال البلادي:
وتعرف اليوم باسم «الحفاة» من صدر القاحة على الطريق بين شرف الأثاية والسقيا، على مسافة ثمانية وثلاثين كيلا شمالا من السّقيا.
طوى أو «ذو طوى» :
ورد في السيرة أنه صلّى الله عليه وسلّم بات ليلة الفتح بذي طوى: وهو واد من أودية مكة، وهو اليوم في وسط عمرانها ومن أحيائه العتيبية، وجرول و «بئر ذي طوى» لا زالت معروفة بجرول، وهي في المكان الذي بات فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليلة الفتح- وهذه البئر يشرف عليها من الشرق جبل قعيقعان، وجهته هذه تسمى اليوم جبل السودان.
[طوى:]
المذكور في القرآن: إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً: موضع في فلسطين عند جبل الطور.
[الطور:]
قيل هو الجبل المطل على نابلس، ولهذا يحجه السامرة. والطور: جبل بعينه مطل على طبرية، ويقع شرقي الناصرة ويرتفع ٥٦٢ مترا عن سطح البحر، ومناظر قمته من أجمل ما تقع عليه العين في فلسطين الشمالية، فيظهر منها جبل الشيخ وجبال شرقي الأردن الشمالية وبحيرة طبرية ومرج بني عامر والبحر المتوسط، وطور زيتا، أو الزيتون: جبل مشرف على مسجد بيت المقدس من شرقيه بينه وبين وادي جهنم الذي فيه عين سلوان.
طيّ:
قبيلة عربية قحطانية: كانت منازلهم في اليمن ثم خرجوا منها، ونزلوا «سميراء» و «فيد» في جوار بني أسد، وكان لهم جبلا طي أجأ وسلمى- في منطقة حائل- ومن