تثنية لابة، وهي الحرّة، وجمعها لاب. وفي الحديث:«أن النبي صلّى الله عليه وسلّم حرم ما بين لابتيها» ، يعني المدينة، لأنها بين الحرتين. واللابة: الأرض التي ألبستها الحجارة السود. ولا زال أهل المدينة يعرفون اللابتين، وهما «حرة واقم» ويسمونها الحرة الشرقية، وهي التي تكون شرقي المدينة، من جهة طريق المطار.
وحرة الوبرة ويسمونها الحرة الغربية ...
ولكنك لا ترى الان حرة، وإنما ترى بيوتا وعمارات، وأرضا مزفتة، ومبلّطة.
[اللات:]
صنم كان بالطائف، يعظمونه نحو تعظيم الكعبة. وكان موقعه غربي مسجد ابن عباس عن قرب.
[لافت:]
جزيرة في بحر عمان، بينها وبين هجر، وهي جزيرة بني كاوان أيضا التي افتتحها عثمان بن أبي العاصي الثقفي، في أيام عمر بن الخطاب.
[لحيا جمل:]
بالفتح ثم السكون، تثنية اللحي، وهما العظمان اللذان فيهما الأسنان، وجمل: البعير. وفي الحديث:
احتجم النبي صلّى الله عليه وسلّم بلحي جمل: موضع بين مكة والمدينة، هي عقبة الجحفة على سبعة أميال من السقيا.
[لحيان:]
قبيلة عدنانية، من بلادهم: رخمة، والهزوم، وألبان وعران، وبسببهم كانت غزوة الرجيع، أو غزوة بني لحيان، وهم من هذيل، ولا زالوا سكّان ضواحي مكة بين مكة ومرّ الظهران. [انظر قبائل العرب في العهد النبوي] .
[لخم:]
قبيلة قحطانية، من بلادهم في الجاهلية: رفح- فلسطين- ومنهم ملوك العراق. (انظر خارطة قبائل العرب) .
لدّ:
بالضم والتشديد: مدينة في فلسطين، ببابها يدرك عيسى عليه السلام الدجال، فيقتله.