(٢) ورد في مجمع الزوائد ٤: ١٢ وكذا وفاء الوفا ٢: ٣٩ (مسجد الفتح) ، عن جابر يعني ابن عبد الله أن النبي صلّى الله عليه وسلّم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين، فعرف البشر في وجهه، قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهم غليظ، إلا توخيت تلك الساعة، فأدعو فيها، فأعرف الإجابة. رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات، والمسجد الأعلى على الجبل هو مسجد الفتح كما ذكره السمهودي في وفاء الوفا ٢: ٣٩: ٤٣ وكما بيناه في تعليقنا السابق. وسمي المسجد الأعلى بمسجد الفتح، لأنه أجيبت فيه دعوة النبي صلّى الله عليه وسلّم على الأحزاب، فكانت فتحا على الإسلام، أو أنزل الله عليه صلّى الله عليه وسلّم الفتح هناك. (٣) هو عبد الله بن عبد الله- أبي عتيق بن جابر بن عتيك، وانظر وفاء الوفا ٢: ٣٩ ط. الاداب، وخلاصة تهذيب الكمال ٥٠، ٤١٠.