الجنة ... ويأتي من حرة المدينة الشرقية فيمرّ من العوالي ثم قرب المسجد النبوي، حتى يلتقي مع العقيق شمال الجمّاوات.
(انظر: أودية المدينة) .
[البطيحاء:]
تصغير «البطحاء» ، قالوا: هي رحبة مرتفعة نحو الذراع بناها عمر بن الخطاب خارج المسجد بالمدينة، وقال:
من أراد أن ينشد شعرا أو يرفع صوتا فليخرج إلى هذه الرحبة.. ثم أدخلت بعد عهد عمر في المسجد.
[بطن:]
البطن: وجمعها بطنان: المواضع التي يستريض فيها الماء ماء السيل، فيكرم نباتها. ويرد في السيرة: بطن رابغ- وبطن إضم، وبطن مرّ، وبطن نخلة؛ وبطن أعدا:
وكلها مترجم لها في المضاف إليه. أما بطن أعدا: فهو في طريق الهجرة قبل مدلجة تعهن.. وكل ما أوله «بطن» غير ما ذكرت فانظره في المضاف إليه.
[بطن ريم:]
انظر «ريم» .
[بعاث: بضم أوله ثم العين المهملة وألف وثاء:]
وهو اسم مكان كانت عنده الحرب المشهورة بين الأوس والخزرج. وفي الحديث «كان يوم بعاث يوما قدّمه الله لرسوله ... » .
[البغيبغة:]
تصغير البغبغ، وهي البئر القريبة الرشاء، وقيل: ما كانت قامة أو نحوها.
وهي مزرعة كانت للإمام علي، فيما يسمى الان «ينبع النخل» ، وقد تصدق بها على فقراء المسلمين.
قال الجاسر: ولا زال اسمها يطلق على أرض خلاء هناك.
[البقرة:]
طريق إلى النّخيل، من المدينة المنوّرة. [انظر: النخيل] .
[بقعاء: بفتح الباء وسكون القاف بعدها عين مهملة وألف وهمزة]
. من قولهم: سنة بقعاء:
أي: مجدبة. وهو اسم موضع على أربعة وعشرين ميلا من المدينة خرج إليه أبو بكر لتجهيز المسلمين لقتال أهل الردة ...
وقيل: هو ذو القصّة.
[البقيع:]
البقيع في اللغة: الموضع الذي فيه أروم الشجر من ضروب شتى: ويضاف البقيع إلى عدد من الأسماء أذكر منها:
بقيع بطحان: مضاف إلى وادي بطحان المتقدم ذكره. وفي الحديث عن أبي موسى: كنت أنا وأصحابي الذين قدموا معي في السفينة نزولا في بقيع بطحان.
[بقيع الخيل:]
بالمدينة، وهو موضع عند دار زيد بن ثابت. وقال السمهودي: موضع سوق المدينة المجاور للمصلى، وهو المراد