أقطعه أرضا بالشام يقال لها: السليل- ولم أعرف «السّليل» الشامية.
[سليم:]
بصيغة التصغير: قبيلة عربية يكثر ذكرها في الأخبار والسيرة، وتضاف إليها أماكن كثيرة دون تحديدها: وكانت منازلهم في عالية نجد بالقرب من خيبر، ومن منازلهم حرّة سليم، ووادي القرى، وتيماء. ومن بلادهم: الحجر بالقرب من قلهيّ، وذي رولان، والجموم، والسوارقية والرحضية.
ومن جبالهم: جمدان وميطان. ومن أوديتهم ذو رولان، وحوزة، واللّوى، وساية، والسلوان. ومن مياههم: الدفية، وقلهيّ، والكدر.. وأكثر ما ذكرت من المعالم، مترجم له في هذا المعجم، إن كانت له صلة بالسيرة والحديث: ومن الأحداث التي تتعلق بهم: غزوة الكدر، أو ذي قرقرة، وغزوة بحران، وسريّة أبي العوجاء السّلمي إلى بني سليم.
[سلوان:]
بضم أوله: من قرى القدس الشريف، وبها عين يقال لها «عين سلوان» ، وقفها عثمان رضي الله عنه على ضعفاء بيت المقدس، ويزعمون أن ماء زمزم يزور ماء سلوان كل ليلة عرفة. والله أعلم.
[سليع:]
تصغير سلع، جبل بالمدينة، كانت عليه بيوت أسلم بن أفصى، ويقع غرب جبل سلع، ويقال له «عثعث» .
[سمران:]
بفتح السين وسكون الميم، جبل بخيبر، وروي أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صلى على رأس جبل بخيبر يقال له سمران، وضبطه بعضهم بالشين المعجمة.
السّمرة:
الشجرة التي كان يحرم منها رسول الله أصبحت علما على المكان، وهي في «ذي الحليفة» ميقات أهل المدينة (آبار علي) ، وكلّ من مرّ بها حاجا أو معتمرا، ينوي الإحرام منها.
[سمعان:]
(دير) : موضع بالشام فيه قبر عمر بن عبد العزيز.
[سميرة:]
تصغير سمرة، وهي شجرة صحراوية معروفة جاءت في شعر عمرة بنت دريد بن الصمة ترثي أباها الذي قتل بنخلة أثناء انهزامه من حنين:
لعمرك ما خشيت على دريد ... ببطن سميرة جيش العناق
السّمينة: جاء في خبر وفاة أم المؤمنين زينب بنت جحش: وحفر لها بالبقيع ونقل اللبن من السمينة فوضع عند القبر، والسمينة المحددة في معجم المعالم، بعيدة عن المدينة، ولم أعرف في نواحي المدينة هذا الاسم، ولعله وصف لأرض وليس علما، وعلى هذا تكون «سمينة» مؤنث سمين، وهي الأرض التي لا حجارة فيها.. وفي ضواحي المدينة «سمينان» تصغير سمنان:
واد يقطعه الطريق بين الصّلصلة وخيبر على