قال ياقوت:«قرية من أعمال دمشق، من ناحية الجولان في شمال حوران إذا وقف الإنسان في «الصنمين» ، واستقبل الشمال ظهرت له، وتظهر من «نوى» أيضا.
وفي هذا الموضع خطب عمر بن الخطاب خطبته المشهورة. وباب الجابية في دمشق منسوب إلى هذا الموضع. ومعنى الجابية: الحوض الذي يجبى فيه الماء للإبل.
[الجابية:]
بلفظ سابقتها: جاء في سنن ابن ماجه «خطبنا بالجابية صلّى الله عليه وسلّم..» وجاء في معجم البلدان في مادة «ألية» : وقيل: هو واد بفسح الجابية، والفسح: واد بجانب عرنّة- بضمتين وتشديد النون- وعرنة: روضة بواد مما كان يحمى للخيل في الجاهلية والإسلام، بأسفلها قلهى- انظرها-.
[الجار:]
ميناء قديم على البحر الأحمر ...
وتقع الجار الان في المكان المعروف اليوم باسم «الرايس» غرب بلدة بدر بميل قليل نحو الشمال. وكان الماء العذب ينقل إليها من بدر.
ويرى بعض الباحثين أن موقع الجار هو ميناء «البريكة» الواقعة بين «الرايس» وينبع.
[انظر: مخطط الجار] .
[جازان:]
هي في جنوب المملكة السعودية، قاعدة إمارة. وفي الحديث: قدم ثلاثة نفر من بني عبس على رسول الله، فقالوا: قدم علينا قراؤنا، فأخبرونا أنه لا إسلام لمن لا هجرة له ولنا أموال ومواش هي معاشنا، فقال رسول الله: اتقوا الله حيث كنتم فلن يلتكم من أعمالكم شيئا ولو كنتم بضمد وجازان.
[جاسم:]
ذكره البلاذري في أنساب الأشراف في خبر عن الهيثم بن نصر الأسلمي، قال:
خدمت رسول الله، فكنت آتيه بالماء من بئر أبي الهيثم بن التيهان «جاسم» وكان ماؤها