للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[غدير الأشطاط:]

موجود تلقاء الحديبية.

وانظر: «الأشطاط» .

غدير خمّ:

أصله من غادرت الشيء إذا تركته، وهو فعيل بمعنى مفعول، كأن السيل غادره في موضعه، فصار كل ماء غودر من ماء المطر في مستنقع- صغيرا كان أو كبيرا- سمي غديرا. ولكنه لا يبقى إلى زمن القيظ.

وغدير خم: مكان بين مكة والمدينة، يوجد مكانه شرق الجحفة، ويعرف اليوم «الغربة» وانظر: «خمّ» .

[غراب:]

بلفظ الغراب الطائر. جاء ذكره في غزاة بني لحيان «الرجيع» ، وفي الحديث الشريف؛ وهو جبل أسود يقع غرب المدينة يمرّ به طريق الشام، ومرت به سكة الحديد، يسمى اليوم «حبشي» لأن لونه أسود، ويبعد سبعة أكيال عن مركز المدينة. ويقال فيه:

«غرابات» بصيغة الجمع ومنه الحديث «حتى إذا كنا بغرابات نظر إلى أحد..» .

قال السمهودي: ويسمى اليوم غريبات، بالتصغير. وانظر: (مخطط المدينة المنورة) .

[غرابة:]

جبال سود، سميت الغرابة لسوادها. قال ياقوت: ومما أقطعها النبي صلّى الله عليه وسلّم، مجّاعة بن مرارة، الغورة، وغرابة، والحبل. وهو في نواحي اليمامة.

[غران:]

بضم أوله، وتخفيف ثانيه، على وزن غراب، ولكن آخره نون. ورد ذكره في غزاة بني لحيان، التي هي «الرجيع» ، قال ابن إسحاق: وغران: واد بين «أمج» و «عسفان» ، وهو منازل بني لحيان.

«وأمج» يعرف اليوم: «خليص» ، والطريق من مكة إلى المدينة يهبط إلى «غران» على مسافة سبعة وثمانين كيلا، بعد ثنيّة غزال. (انظر مخطط ما بين الطائف ورابغ) .

[غرز النقيع:]

(انظر النقيع) .

[غرس (بئر غرس) :]

بالفتح ثم السكون وآخره سين مهملة: والغرس: الفسيل، أو الشجر الذي يغرس لينبت. وبئر غرس المذكورة في الأحاديث النبوية، كانت في قباء.. وانظره أيضا في: «بئر» .

[الغرقد:]

(انظر بقيع الغرقد) . والغرقد: كبار العوسج، وبه سمي بقيع الغرقد، مقبرة أهل المدينة.

[غرور:]

بضم أوله، وتكرير الراء: ثنية باليمامة، ومنها طلع خالد بن الوليد على مسيلمة الكذاب.

غرّة:

بضم أوله، وتشديد ثانيه: وهو أطم بالمدينة، كان لبني عمرو بن عرف، بني مكانه منارة مسجد قباء. قاله ياقوت.

غزّات:

لغة في غزة.

<<  <   >  >>