[غزال:]
بلفظ الغزال، ذكر الظباء: هي ثنية عسفان تشرف عليه من الشمال، على مسافة ٨٥ كيلا شمال مكة.
غزّة:
بلدة كنعانية عربية قديمة، من أقدم مدن العالم. قال ياقوت: جاء لفظها من: غزّ فلان بفلان، واغتزّ به، إذا اختصه من بين أصحابه. وقال الدباغ: الأرجح أنها بمعنى «قويّ» و «مخازن» و «كنوز» و «ما يدّخر» .
وقد جاء في الحديث: «أبشركم بالعروسين غزة وعسقلان» . فتحها المسلمون على يد عمرو بن العاص في خلافة أبي بكر الصديق. توفي بها «هاشم» بن عبد مناف وهو في تجارة. وولد بها الإمام الشافعي، وقال يتشوق إليها:
وإني لمشتاق إلى أرض غزة ... وإن خانني بعد التفرق كتماني
سقى الله أرضا لو ظفرت بتربها ... كحلت به من شدة الشوق أجفاني
وإذا صحت نسبة الأبيات للشافعي، تكون دليلا على أن تراب الوطن دواء لأدواء الغريب عن مسقط رأسه.
[الغضبان:]
(قصر الغضبان) : موضع كان في ظاهر البصرة، ورد في قصة أنس بن مالك، وأنه استسقى فإذا المطر لم يبلغ «قصر الغضبان» ، والمقصود أن الله استجاب دعوة الصحابي، وخصّه دون الناس بالسقيا.
[الغضوين:]
[ذو] بفتح الغين والضاد، بلفظ تثنية الغضا، جاء ذكره في حديث الهجرة، قال ابن إسحاق:
ثم تبطن بهما الدليل مرجح من ذي الغضوين.
وقيل: إنما هي «العصوان» بإهمال العين والصاد مثنى عصا، يقال لهما: العصا اليمنى، والعصا اليسرى، وهما تلعتان تجتمعان ثم تصبان في وادي مجاج، أحد روافد وادي الفرع.
[غطفان:]
قبيلة عدنانية، كانت منازلهم بنجد، مما يلي وادي القرى وجبل طيئ..
ومن ديارهم: ذو أرل والهباءة، ومن جبالهم: ضرغد، ومن أوديتهم: «الرّمة» ، كانوا يعبدون العزّى- في الجاهلية-.
[غفار:]
قبيلة عربية كانوا حول مكة. ومن مياههم: «بدر» ، ومن أوديتهم: «ودّان» .
ومن ديارهم: وادي الصفراء بين مكة والمدينة.
[الغماد:]
بكسر أوله، وقيل: بالضم: وهو الذي يضاف إليه برك الغماد، قال ياقوت:
يجوز أن يكون جمع غمد السيف، إلا أنه لا معنى له في أسماء الأمكنة، فيجب أن يكون من غمدت الركيّة إذا كثر ماؤها.
[غمدان:]
بضم الأول: من حصون اليمن قرب صنعاء التي هدمها أرياط الحبشي.