بضم النون والصاد المهملة وباء موحدة: موضع أقطعه النبي صلّى الله عليه وسلّم لبلال بن الحارث، بينها وبين المدينة أربعة برد، والبريد أربعة فراسخ، والفرسخ ثلاثة أميال، فالمسافة ثمانية وخمسون ميلا.
[ذباب:]
بضم الذال المعجمة وموحدتان بينهما ألف، جاء ذكره في غزوة تبوك: وهو جبل أو أكمة بالمدينة يفصل بينها وبين جبل سلع ثنية الوداع، فإذا خرجت من المدينة، فسلكت ثنية الوداع- الشامية- للمتجه إلى تبوك فالأردن- كان ذباب على يمينك وسلع على يسارك، أقول: مع أن هذا التحديد في العصر الحديث، إلا أنه لا يدل القارىء على المكان، لأن المعالم التي كان يظن أنها ثابتة أخذت تزول بفعل الالات المدمرة، حيث لا يعرف أحد من شباب المدينة أين تقع ثنية الوداع، لأن الجبلين اللذين كانت تمر الثنية بينهما قد أزيلا، ولم يعد المكان يسمى بهذا الاسم، وكانت في بداية ما يسمى اليوم شارع أبي بكر الصديق (سلطانة) ، أما جبل ذباب فهو في أول شارع عثمان بن عفان (العيون) المتفرع من سلطانة. وأكتب هذا الكلام وأنا أسكن ملاصقا له، وهو مكسو بالعمائر، ويقع في «حيّ النصر» بالمدينة.
[ذرع:]
بئر بالمدينة، له ذكر في السيرة.
[ذروان:]
ومضى في «بئر ذروان» ويقال:
ذو أروان، وهي بئر في المدينة لها ذكر في قصة سحر النبي صلّى الله عليه وسلّم، ومضى تحديده.
[ذفران: بفتح الذال المعجمة وكسر الفاء:]
موقع له ذكر في مسير الرسول عليه السلام إلى بدر. ولا زال المكان معروفا يأخذه الطريق من الحمراء- بوادي الصفراء- إلى ينبع.
[ذنب نقمى:]
انظر «نقمى» .
[ذو الجدر:]
موضع غربيّ جبل عير على ستة أميال من المدينة، كانت ترعى فيه إبل رسول الله.
[ذو حدة:]
ورد في غزوة تبوك.. حيث انفصل عبد الله بن أبي بعسكره ومن معه عن جيش المسلمين ونزل في «ذي حدة» أسفل ثنية الوداع. بجوار جبل ذباب.
[تنبيه:]
انظر كل مضاف إلى «ذو» في موضعه (ذو أمر، ذو الجدر، ذو الحليفة، ذو الخلصة، ذو طوى ... ) .