جمعت، بعد جمعة جمعت في مسجد رسول الله في مسجد عبد القيس بحواثى- يعني قرية من البحرين ... (المنطقة الشرقية من السعودية) ، وفي رواية جواثى، بالجيم وقد مرت.
حوّارين:
مكان في سورية- بين دمشق وتدمر وحمص، قالوا: إن سعد بن عبادة خرج إليه عندما تولى أبو بكر الخلافة..
هكذا وجدته في إحدى روايات البلاذري، والمشهور أنه توفي في حوران، وليس في حوّارين. وحوران: إقليم واسع في سورية، تمر به وأنت تقطع الطريق بين الأردن ودمشق برا، وعاصمته درعا.
[الحوراء:]
بفتح أوله، ممدود تأنيث أحور:
فرضة من فرض البحر تلقاء ينبع، كانت ترفؤ إليها السفن من مصر، لمن يريد المدينة.
[حورتان:]
حورة اليمانية وحورة الشامية، من أودية الأشعر، وبحورة اليمانية واد يقال له:
ذو الهدى، لأن شداد بن أمية الذهلي قدم على النبي بعسل شاره منه، فقال له: من أين شرته؟ قال: من واد يقال له ذو الضلالة، فقال: لا، بل ذو الهدى ... وقد يقال:
حورة، وحويرة، وهما اليوم من أودية الفقره (الأشعر قديما) في بلاد الأحامدة من قبيلة حرب.
[حوصى:]
بالصاد المهملة، أو بالضاد المعجمة: موضع بين وادي القرى (العلا) وتبوك، نزله رسول الله حين سار إلى تبوك، وهنا مسجد في مكان مصلاه.
[الحيرة:]
جاء في الحديث قول الرسول:
«هذه الحيرة البيضاء قد رفعت لي ... » ،
وهي في العراق كانت قاعدة المناذرة، بين النجف والكوفة، فتحها خالد بن الوليد وأظنها قد درست.
[حيفا:]
رواية أخرى في «حفياء» التي مرّ ذكرها.
[الحيل:]
بالفتح وسكون الياء بمعنى القوة:
موضع بين المدينة وخيبر كانت به لقاح رسول الله، فأجدبت، فقربوها إلى الغابة، فأغار عليها عيينة بن حصن بن حذيفة الفزاري. ونقلته عن معجم البلدان لياقوت، والله أعلم.