للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واد على طريق الشام بقرب الحجر يحاذي وادي القرى.

[مردان:]

بالفتح وآخره نون. قال ياقوت:

مسجد ثنية مردان، بين المدينة وتبوك، من مساجده صلّى الله عليه وسلّم في غزوة تبوك. ولعله مسجد ثنية مدران، بتقديم الدال، وقد تقدم.

[المرطوم:]

ورد ذكره في صورة الإقطاع الذي أقطعه الرسول لتميم الداري، ويرى المحققون أن موقعها مكان بقعة «رامة الخليل» شمال مدينة الخليل على بعد ميل ونصف.

مرّ الظهران:

واد فحل من أودية الحجاز، ويمرّ شمال مكة على مسافة اثنين وعشرين كيلا، ويصب في البحر جنوب جدّة ومن قراه: الجموم، وبحرة. ومن أقسامه: وادي فاطمة نسبة إلى فاطمة زوجة بركات بن أبي نميّ، أحد الأشراف الذين حكموا مكة.

المرّة:

(ثنية) بتشديد الراء، وفي رواية بتخفيفها: وهو موضع ما زال معروفا بين غدير خم والفرع على طريق الهجرة النبوية.

[مرو:]

المرو: الحجارة البيض، تقدح بها النار، وهي مدينة في خراسان والنسبة إليها مروزي، على غير قياس والثوب: مروي:

على القياس.

أما «المرورودي» و «المرّوذي» ، فهي نسبة إلى «مرو الرّوذ» ... وقد ذكرتها في هذا المعجم، لما رواه ياقوت عن بريدة بن الحصبيب، أن رسول الله قال له: يا بريدة، إنه سيبعث من بعدي بعوث، فإذا بعثت فكن في بعث المشرق ... ثم كن في بعث أرض يقال لها: «مرو» .

[مروان:]

من المرو: وهو حجارة بيضاء براقة تكون فيها النار، قيل: اسم جبل، وقيل:

اسم حصن بأكناف الربذة، كان مالكه الشليل، جد جرير بن عبد الله البجلي صاحب رسول الله.

المرّوت:

بالفتح ثم التشديد والضم: جاء في خبر وفادة الحصين بن مشمت على رسول الله، وأقطعه مياها بالمروّت منها:

أصيهب والماعزة. والمرّوت: واد بالعالية في ديار بني تميم.

[المروة:]

أكمة صخرية، هي نهاية المسعى من الشمال، وعندها نهاية السعي بين الصفا والمروة، بعد سبعة أشواط.

[المروة (ذو المروة) :]

منسوب إلى صخرة بيضاء بارزة من نوع المرو: (الحصاة البيضاء المورية نارا) ، ويقع ذو المروة عند مفيض وادي الجزل، إذا دفع في «إضم» شمال المدينة المنورة، على مسافة ثلاثمائة كيل، وما زالت معروفة بهذا الاسم وكان بها سبرة بن معبد الجهني صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

<<  <   >  >>