المدينة والقصيم، على مسافة سبعة وستين كيلا من المدينة النبوية، ولا زالت معروفة اليوم.
[الشقوق (ذات الشقوق) :]
بضم أوله على لفظ جمع شقّ: وهو موضع. قال البكري:
موضع من وراء الحزن طريق مكة. وقال:
روى الحربي أن رسول الله بعث جيشا إلى بني العنبر، فأخذوهم بذات الشقوق، فلم يسمعوا أذانا عند الصبح، فاستاقوهم إلى رسول الله ... فدلّ الحديث أن ذات الشقوق من منازل بني العنبر، ومنازل بني العنبر في جنوب الجزيرة العربية.
[شقة بني عذرة:]
موضع قرب وادي القرى (العلا) ، مرّ به النبي صلّى الله عليه وسلّم في غزاة تبوك.
[شكر:]
جبل قريب من جرش، له ذكر في المغازي، وهو بفتح الأول والثاني. أوقع عنده صرد بن عبد الله الأزدي بأهل جرش لأنهم لم يطيعوه، وكان رسول الله قد أنفذه إليهم، وكان اسمه «كشر» ، فسماه الرسول «شكر» . وموضعه قريب من خميس مشيط بالقرب من أبها في جنوب السعودية، وفي كتب البلدان القديمة يذكرونه من بلاد اليمن، ولا بدّ أن يتنّبه القارىء إلى أن المسميات الإقليمية القديمة غيرها اليوم، فكل أعلام جنوب السعودية اليوم، وبخاصة نجران وعسير، كانت تعدّ من اليمن وهي اليوم في السعودية، فليتنبّه القارىء إلى أن (اليمن) اليوم ليس هو اليمن القديم، كما أن البحرين القديمة ليست البحرين اليوم، فالبحرين القديمة تكاد تشمل المنطقة الشرقية من السعودية. أقول: ولا زال جبل «شكر» معروفا، ويظهر في مصورات السعودية بهذا الاسم.
[شمران:]
جبل بخيبر، صلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على رأسه. (السمهودي) .
[شمطة:]
من أيام حرب الفجار في الجاهلية، ويقع في جهات عكاظ من الطائف.
[شمشاط:]
بلدة في طرف أرمينية، توفي بها صفوان بن المعطل.
[شمنصير:]
بفتح أوله وثانيه بعده نون ساكنة وصاد مهملة مكسورة: جبل، اختلفوا في تحديد مكانه، ويبدو أنه يتعدد اسم الجبل في بلاد العرب، والمشهور أنه جبل يبعد مائة وخمسين كيلا شمال مكة، وهو من الجبال الشاهقة الشجيرة.
[شنار:]
بفتح الشين وآخره راء، أو «شنان» بالكسر وآخره نون. ذكروه باللفظين: وهو واد أغير فيه على دحية الكلبي لما رجع من عند قيصر، فلما رجع إلى المدينة شكا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأغزاهم زيد بن حارثة (ياقوت) .