للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[صعيب:]

تصغير صعب، للشديد العسر، وقيل: صعين بالنون، تصغير صعن للصغير الرأس: موضع في بطن وادي بطحان، وفي صعيب كانت حفرة في بطن الوادي، يأخذون من ترابها للاستشفاء، لحديث نقله البكري في معجمه، والسمهودي في «وفاء الوفا» .

الصّفا:

بالفتح والقصر. والصفا، والصفوان والصفواء، كله العريض من الحجارة الملس، والصفا هنا: أخت المروة في قوله تعالى: إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ، وقال عليه السلام: «ابدؤا بما بدأ به الله» ، فصار واجبا البدء بالصفا والانتهاء بالمروة، في سعي الحج والعمرة، وهي أكمة صخرية، هي بداية المسعى من الجنوب ومنها يبدأ السعي. وكانت الصفا متصلة بجبل أبي قبيس، فشق بينهما مجرى للسيل في عهد الدولة السعودية عند توسعة الحرم الجديدة، فنجر الجبل حتى صار الماء يجري بين المسجد والجبل.

الصّفاح:

بالكسر وآخره حاء مهملة: موضع بين حنين وأنصاب الحرم على يسرة الداخل إلى مكة من مشاش: وفي سنن أبي داود- إن عبد الله بن عمر، وكان بالصفاح: وهو مكان بمكة، فجاءه رجل بأرنب قد صادها، فقال: يا عبد الله بن عمر، ما تقول؟ قال: قد جيء بها إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأنا جالس، فلم يأكلها ولم ينه عن أكلها.

الصّفّر:

انظر «مرج الصّفر» .

[الصفراء:]

واد، وقرية، بين المدينة وبدر، نزله رسول الله صلّى الله عليه وسلّم غير مرة. أما القرية:

فتسمى اليوم «الواسطة» ، وأما وادي الصّفراء: فهو واد من أودية الحجاز الفحول، كثير القرى والخيوف- جمع خيف- وإذا خرجت من المدينة إلى بدر فتجاوزت «الفريش» ، فأنت في أول وادي الصفراء، ثم تسير فيه مارا بالمسيجيد، والخيف، والواسطة (الصفراء قديما) ، حتى تتجاوز بدرا. فهو يلقاك على مسافة واحد وخمسين كيلا من المدينة، في طريق بدر.

وأقول عن طريق بدر، لأن مخارج المدينة الرئيسية هي:

١- الطريق إلى مكة مارا ببدر.

٢- الطريق إلى مكة عن طريق الهجرة، ولا يمرّ ببدر.

٣- الطريق إلى القصيم والرياض.

٤- الطريق إلى تبوك والأردن.

صفّورية:

بفتح أوله وضم ثانيه وتشديده، وواو وراء مهملة ثم ياء مخففة: قرية في قضاء الناصرة من فلسطين، في الشمال

<<  <   >  >>