[البرك:]
حجارة مثل حجارة الحرة خشنة يصعب المسلك عليها، وعرة. واختلفوا في «الغماد» فقالوا: إنه موضع وراء مكة بخمس ليال مما يلي البحر، وقيل: بلد باليمن.
ويبدو أنها أمكنة متعددة ينطبق عليها وصف واحد، إما الوعورة، وإما البعد والوعورة.
فقد روي عن أبي الدرداء أنه قال:
لو أعيتني آية من كتاب الله فلم أجد أحدا يفتحها عليّ إلا رجل ببرك الغماد لرحلت إليه. وجاء على لسان المقداد بن عمرو يوم بدر.
[البركة:]
بفتحات ثلاث متواليات، عين بوادي ينبع النخل، كانت لجهينة. قال الجاسر: وهي من عيون العشيرة، البلد الذي غزاه النبي صلّى الله عليه وسلّم.
[برمة: بكسر الباء وسكون الراء:]
عرض من أعراض المدينة بين خيبر ووادي القرى.
[برود: بفتح الأول:]
موضع في وادي الفرع صلى فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
[بزاخة:]
بضم أوله وبالخاء المعجمة:
اختلفوا في تحديد هذا العلم، فقيل: ماء لطيىء، وقيل: لبني أسد، وقيل: رملة من وراء النّباح قبل طريق الكوفة. ويوم بزاخة:
يوم لخالد بن الوليد على طليحة الأسدي؛ وفي بزاخة قتل عكّاشة بن محصن، رضي الله عنه، في خلافة أبي بكر في حرب الردّة.
بسّ: بالباء المضمومة والسين المشددة:
مذكورة في غزوة حنين، في شعر عباس بن مرداس؛ قال:
ركضنا الخيل فيهم يوم بسّ ... إلى الأورال تنحط بالنّهاب
بذي لجب رسول الله فيهم ... كتيبته تعرّض للضّراب
[بساق: بالضم وآخره قاف]
، ويقال بصاق، بالصاد: جبل بعرفات، وقيل: واد بين المدينة والجار [ميناء قديم بالقرب من ينبع] ، وكان لأمية بن حرثان بن الأسكر ابن اسمه كلاب، اكتتب نفسه في الجند الغازي مع أبي موسى الأشعري في خلافة عمر، فاشتاقه أبوه وكان قد أضرّ، فأخذ بيد قائده ودخل على عمر وهو في المسجد فأنشده:
أعاذل قد عذلت بغير قدري ... ولا تدرين عاذل ما ألاقي
فإما كنت عاذلتي فردّي ... كلابا، إذ توجّه للعراق
فتى الفتيان في عسر ويسر، ... شديد الرّكن في يوم التلاقي
فلا وأبيك! ما باليت وجدي ... ولا شغفي عليك ولا اشتياقي
وإيقادي عليك، إذا شتونا، ... وضمّك تحت نحري واعتناقي