ورواها بعضهم بلفظ «يهاب» بكسر الياء. وبعض الرواة قال:«نهاب» بالنون.
[أوارة:]
بضم أوله والراء: موضع في جهات «فدك» انظرها. جاء ذكره في «يوم نخلة» من أيام حرب الفجار، التي حضرها رسول الله مع عمومته، وقيل: هو ماء دوين الجريب، لبني تميم.
أوان: أو «ذو أوان»
. بفتح الهمزة، بلفظ «الأوان» بمعنى الحين ... جاء ذكره في خبر غزوة تبوك، ومسجد الضرار..
قال ابن إسحق: ذو أوان: بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار. ومعنى هذا أنه في طريق العائد من تبوك.
[أودية المدينة:]
هي بطحان، وقناة، والعقيق. انظرها في مكانها.
[وادي العقيق:]
في الصحيح عن عمر قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول بوادي العقيق: «أتاني الليلة آت فقال: صلّ في هذا الوادي المبارك» ، وعن المنذر بن عبد الله أنه سمع من أهل العلم أن العرصة، أي: عرصة العقيق ما بين محجّة يين وهي طريق الفقرة اليوم شامي الجماوات إلى محجّة الشام، وهي أول الجرف إلى النقيع.
ويقال لهما عقيقان أدناهما عقيق المدينة وهو الأصغر، وفيه بئر رومة، والأكبر فيه بئر عروة والعقيق الاخر على مقربة منه وهو من بلاد مزينة، وسمي عقيقا لأن سيله عقّ في الحرة أي شق وقطع ومرّ تبّع بالعرصة وكانت تسمى السليل فقال: هذه عرصة الأرض فسميت العرصة، ومرّ بالعقيق فقال: هذا عقيق الأرض فسمّى به، وقيل: سمي بذلك لحمرة موضعة، وجماوات العقيق ثلاثة.
[الأولى:]
جماء تضارع المقابلة لمن يريد مكّة ما لم يستبطن العقيق فإذا استبطنه كانت عن يمينه.
[الثانية:]
جماء أم خالد في مهبّ الشمالي من الأولى تسير على قصر محمد بن عيسى الجعفري وفي أصلها بيوت الأشعث وقصر يزيد النوفلي «١» وفيفاء الخبار، وبينها وبين جماء العاقر طريق من ناحية بئر رومة، وفيفاء الخبار من جمّاء أم خالد. ونقل أنه وجد قبر آدمي على هذه الجماء مكتوب فيه «أنا أسود بن سواده رسول عيسى ابن مريم إلى أهل هذه القرية» . وفي رواية إلى قرى عرينة، وفي أخرى أن القد أربعون ذراعا، وفي أخرى، رسول سليمان بن داوود إلى أهل يثرب.
[الثالثة:]
جماء العاقر بالراء وقيل: باللام،
(١) كانت هذه البيوت موجودة في العصر العباسي، ثم انمحت ولم يبق لها أثر. انظر (أخبار الوادي المبارك) للمؤلف.