بالطائف.. حيث أرسل النبي صلّى الله عليه وسلّم أبا سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة لهدم اللات، فذهب المغيرة لهدمها وأقام أبو سفيان بماله بذي الهدم ولم يعرف هذا المكان.
[هذيل:]
قبيلة عدنانية: كانت ديارهم بالسّروات وسراتهم متصلة بجبل غزوان المتصل بالطائف، وكانت لهم أماكن ومياه في أسفلها، من جهات نجد وتهامة بين مكة والمدينة. من منازلهم: عرنة، وعرفة، وبطن نعمان، أوطاس، الهزوم. ومن جبالهم: المشعر، وشمنصير، وعماية، والأراك، وعسيب. ومن أوديتهم: نخلة الشامية، وملكان، وعروان. ومن مياههم:
المجاز، والرجيع، وبئر معونة، وهذه مذكورة في السيرة. ومن أصنامهم:
«رهاط» ، هدمه عمرو بن العاص سنة ٨ هـ.
[هرشى:]
بالفتح ثم السكون وشين معجمة والقصر: وهي ثنية في طريق مكة قريبة من الجحفة، يرى منها البحر ولها طريقان، فكل من سلك طريقا منها أفضى به إلى موضع واحد، ولذلك قال الشاعر:
خذ أنف هرشى أوقفاها فإنما ... كلا جانبي هرشى لهنّ طريق
[الهزم:]
بالفتح، ثم السكون وزاي. والهزم:
ما اطمأن من الأرض.. جاء ذكره في خبر أول جمعة جمّعت في المدينة، وأنه في هزم بني النبيت، وذلك قبل قدوم النبي إلى المدينة، وأن ذلك كان هزم بني النبيت من حرة بني بياضة، في نقيع الخضمات. وقد تحدثت عنه في «نقيع الخضمات» و «النبيت» . والمكان غربي المدينة النبوية.
[همدان:]
قبيلة قحطانية، وكانت ديارهم في اليمن، ومن اليمن قديما جنوب السعودية:
قدم وفدهم على رسول الله سنة ٩ هـ.
[هوازن:]
قبيلة عدنانية، كانت تقطن في نجد مما يلي اليمن. ومن أوديتهم:«حنين» ، غزاه رسول الله بعد فتح مكة.
[هيفاء:]
قال السمهودي: موضع على ميل من بئر المطلب، وفي سرية أبي عبيدة إلى ذي القصة، أن سرح المدينة كانت ترعى بهيفاء على سبعة أميال من المدينة.