لهم بالنصف الذي كان عوضا من إبل ورجال ونقد حتى أوفاهم قيمة نصف فدك عوضا ونقدا، ثم أجلاهم منها.
* قال أبو غسان، وقال غير مالك: لما استخلف عمر رضي الله عنه أجلى يهود خيبر، فبعث إليهم من يقوّم الأموال، فبعث أبا الهيثم بن التّيّهان، وفروة بن عمرو، وجبّار بن صخر، وزيد بن ثابت، فقوموا أرض فدك ونخلها، فأخذها عمر رضي الله عنه ودفع إليهم قيمة النصف الذي لهم، وكان مبلغ ذلك خمسين ألف درهم. وقال بعض العلماء: كان يزيد على ذلك شيئا، وكان ذلك من مال أتى عمر رضي الله عنه من مال العراق، فأجلى عمر رضي الله عنه أهل فدك إلى الشام.
* حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا عبد الله بن وهب، عن رجل، عن يحيى بن سعيد، قال: كان أهل فدك أرسلوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فبايعوه- على أن لهم رقابهم ونصف أرضهم، ولرسول الله صلّى الله عليه وسلّم شطر أرضهم ونخلهم.
[فردة:]
بالفتح ثم السكون ودال مهملة: جاء في إسلام زيد الخير (الخيل) : وهو مكان في ديار طيئ، وهناك خلط بينه وبين «قردة» .
انظرها: في حرف القاف.
[فرش:]
بفتح أوله: واد بين غميس الحمام، وملل. وفرش وصخيرات الثمام، أو اليمام:
منازل نزلها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين سار إلى بدر من المدينة، وهو يمينك وأنت على الطريق من المدينة إلى مكة، عن طريق بدر قبل أن تهبط وادي الفريش، وبين الفرش والفريش بطن واد يقال له مشعر، ويقال في الأول:
«فرش ملل» . انظر: ملل. وانظر المخطط ٣١.
[الفرع:]
بضم الفاء والراء وآخره عين مهملة:
جاء ذكره في سرية عبد الله بن جحش: وهو واد فحل من أودية الحجاز، يمرّ على مسافة مائة وخمسين كيلا جنوب المدينة، كثير العيون والنخل. ومن قراه اليوم: أبو الضباع وأم العيال، والمضيق، والفقير.
وقد يلفظه بعضهم بسكون الراء.
[الفرع:]
بالفتح، قرب سويقة في ديار جهينة، فيه معدن أقطعه رسول الله لبعض بني مزينة.
[الفقير:]
بلفظ الفقير ذي الحاجة. جاء في السيرة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أقطع عليا الفقيرين وبئر قيس والشجرة، والفقير: اسم موضعين قرب المدينة يقال لهما: الفقيران. وفي عالية المدينة مكان يعرف: «الفقير» ، وقال ابن شبة: إن «الفقيرين» بالعالية من المدينة. والفقير أيضا: من قرى الفرع.
[الفلس:]
بضم أوله وثانيه.. اسم صنم كان بنجد، وتعبده طيئ، بعث إليه رسول الله