والطائف، أحد أودية الحجاز التهامية.
[نقب بني دينار:]
بالفتح ثم السكون: وهو الطريق الضيق في الجبل. وبنو دينار: من الأنصار من بني النجار، ونقب بني دينار من الحرة الغربية بالمدينة، ولعله الطريق المعروف اليوم والذي يؤدي إلى ذي الحليفة، فقد كان شقّ في الحرة ثم عبّد.
و «النقب» صقع واسع من جنوب فلسطين.
النّقرة:
يروى بفتح النون وسكون القاف، ويروى بكسر القاف: مكان في طريق مكة، يجيء المصعد إلى مكة من الحاجر إليه.
وكان عيينة بن حصن الفزاري قد نهى عمر بن الخطاب أن يدخل العلوج المدينة، وقال: كأني برجل منهم قد طعنك هنا، ووضع يده تحت سرته، وهو الموضع الذي طعن فيه عمر، فلما طعنه أبو لؤلؤة- لعنه الله- قال: إنّ بين النقرة والحاجر لرأيا.. ومنازل بني فزارة بين النقرة والحاجر.
[نقعاء:]
بالفتح ثم السكون والمدّ: والنّقاع من الأراضي الحرّة التي لا حزونة فيها ولا ارتفاع، فإذا أفردت، قيل: أرض نقعاء.
ويجوز أن يكون من الاستنقاع، وهو كثرة الماء فيها. ومن النقع وهو الريّ من العطش.
والنقعاء: موضع خلف المدينة فوق النقيع من ديار مزينة، وكان طريق رسول الله في غزوة بني المصطلق.
[نقمى:]
بالفتح والتحريك والقصر، من النقمة: وهي العقوبة. مكان له ذكر في غزوة الخندق: «وأقبلت غطفان يوم الخندق ومن تبعها من أهل نجد، حتى نزلوا بذنب نقمى إلى جنب أحد» : وهو واد يمرّ شمال جبل وعيرة وأحد، ثم يصب في وادي «الحمض» ، في القسم المعروف «بالخليل» شمال المدينة، وفي النقمى: «الزّبير» ، كانت مزرعة عبد الله بن الزبير و «جبل ثور» من حدود حرم المدينة.
[النقيع:]
بالنون في أوله، وهو الأشهر والأصح: والنقيع لغة: مستنقع الماء.
والنقيع: القاع، والنقيع: واد، يقع جنوب المدينة النبوية، وهو الذي حماه رسول الله والخلفاء من بعده، ويسمى الوادي:
«النقيع» إلى أن يقبل على بئر الماشي على مسافة ٣٨ كيلا جنوب المدينة- على طريق الهجرة- ثم يسمى: عقيق الحسا، وإليه ينسب «النعنع الحساوي» في المدينة إلى ذي الحليفة، ثم عقيق المدينة حتى يدفع في إضم في مجمع الأسيال. ويبلغ طوله من منابعه، حتى المدينة حوالي مائة وخمسين كيلا، والذي حماه الرسول فيه هو قاع النقيع: وهي أرض واسعة تنبت المراعي الخصبة، ففي الحديث: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم حمى غرز- بالفتح في الأول والثاني-