* حدثنا محمد بن حاتم، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا معن بن عيسى، قال: حدثني ابن أبي حبيبة، عن عبد الرحمن بن ثابت بن صامت، عن أبيه، عن جدّه: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صلّى في بني عبد الأشهل في كساء ملتفّا به، يقيه برد الحصا.
* حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن عبد الله بن جابر بن عتيك، قال: جاءنا عبد الله بن عمر في بني معاوية- وهي قرية من قرى الأنصار- فقال: تدرون أين صلّى النبي صلّى الله عليه وسلّم من مسجدكم هذا؟ قلت: نعم، وأشرت له إلى ناحية منه. قال: فهل تدرون بالثلاث، التي دعا بهنّ فيه؟ قلت: نعم. قال: فأخبرني بهنّ: قلت: دعا أن لا يظهر عليهم عدوّ من غيرهم، وأن لا يهلكهم بالسنين، فأعطيهما. ودعا بأن لا يجعل بأسهم بينهم، فمنعها. قال: صدقت، فلن يزال الهرج إلى يوم القيامة.
* حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا مروان بن معاوية، قال: حدثنا عثمان بن حكيم الأنصاري، قال: أنبأنا عامر بن سعد بن أبي وقّاص، عن أبيه: أنه كان مع النبي صلّى الله عليه وسلّم، فمرّ بمسجد بني معاوية، فدخل فركع فيه ركعتين، ثم قام فناجى ربّه، ثم انصرف.
* حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن عثمان بن حكيم، عن عامر بن سعد، عن أبيه: أنه أقبل مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذات يوم فمرّ بمسجد بني معاوية، فدخل فصلى فيه ركعتين.
* حدثنا أبو غسان، عن ابن أبي يحيى، عن عبد الرحمن بن عتبان، عن أبان بن عثمان، عن كعب بن عجرة رضي الله عنه: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم جمّع في أول جمعة حين قدم المدينة في مسجد بني سالم في مسجد عاتكة.
* حدثنا أبو غسان قال: حدثني محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن غير واحد ممن نثق به من أهل البلد: أن أوّل جمعة جمّعها النبي صلّى الله عليه وسلّم حين أقبل من قباء إلى المدينة في مسجد بني سالم، الذي يقال له مسجد عاتكة.
(١) البرنكان- كزعفران- ضرب من الأكسية، هامش وفاء الوفا ٢: ٦٤ ط. الاداب، وفي أقرب الموارد: ٤٠ البرّكان والبرّكاني، والبرنكان والبرنكاني: الكساء الأسود، وجمعه برانك.