. ولم أقتصر على ذكر المعالم الواردة في الأحاديث الصحيحة والأخبار المخرّجة، وإنما ذكرت كلّ معلم له صلة بأخبار وأقوال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، بل كل معلم ورد في حديث أو خبر مهما كانت درجة إسناده، لأن البحث عن درجة السند والمتن ليس من اختصاصي، وإنما هو من اختصاص المتفرّغين لهذا العلم.
وقد زودت المعجم ببعض المصوّرات التي اقتبستها ممن سبقني، وكانت له القدرة على ذلك، وأكثر ما اقتبست من المخططات عن الباحث عاتق البلادي، فقد أتيحت له الإمكانات ليجول في الجزيرة طولا وعرضا ورسم بعض المخططات لرحلاته فكانت مفيدة في بابها.
.. وكل رجائي دعوة صالحة من كل من رأى في هذا السفر نفعا.