للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهنّ تقريط الجواد عنانه ... إذا استبق الشّخص الخفىّ الفوارس [١]

٣١٠* ومما سبق إليه قوله [٢] :

ستبدى لك الأيّام ما كنت جاهلا ... ويأتيك بالأخبار من لّم تزود

وقال غيره:

ويأتيك بالأنباء من لم تبع له ... بتاتا ولم تضرب له وقت موعد [٣]

٣١١* ومن جيد شعره:

ألا أيّها اللّاحىّ أن أحضر الوغى ... وأن أشهد اللّذّات: هل أنت مخلدى [٤]

فإن كنت لا تستطيع دفع منيّتى ... فذرنى أبادرها بما ملكت يدى

أرى قبر نحّام بخيل بماله

.... البيت أرى الدّهر كنزا ... البيتين [٥] ٣١٢* ومن جيّد شعره:

ولا غرو إلّا جارتى وسؤالها ... ألا هل لّنا أهل؟ سئلت كذلك [٦]

دعا عليها بأن تغترب حتّى تسأل كما سألته.

٣١٣* ومن حسن الدعاء قول النابغة الذبيانىّ:


[١] التقريط: فعل الفارس، وهو حمل الجواد على أشد الحضر، وذلك أنه إذا اشتد حضره امتد العنان على أذنه فصار كالقرط، ونسبته للجواد نفسه توسع.
[٢] من المعلقة.
[٣] ب د «بالأخبار» «حق موعد» . وهذا البيت نسبه المؤلف لغير طرفة كما ترى، ولكنه ثابت فى المعلقة بعد البيت السابق، فى جمهرة أشعار العرب وشرح القصائد العشر وشرح الزوزنى على المعلقات وشرح ديوان طرفة. وذكر فى اللسان ٢: ٣١٢ غير منسوب. البتات: الزاد، وفسر فى الجمهرة بالسر.
[٤] من المعلقة. اللاحى: اللائم والعاذل.
[٥] مضيا: ١٨٣.
[٦] لا غرو: لا عجب. والبيت فى الديوان ٥٥ واللسان ١٩: ٣٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>