للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المسابقة [١] فتفر أنت وقومك؟» .

٣- (الفقرة ١٠٢٥) من شعر الكميت:

وكلّ لؤم أبان الدهر أثلته ... ولؤم ضبّة لم ينقص ولم يبد

والصواب «أباد» كما فى الديوان. وقد أشار المستشرق «دى غوية» إلى أنها كذلك فى بعض النسخ. وقد أهمل الشيخ الإشارة إلى هذه الرواية الصحيحة.

٤- (الفقرة ١٠٨٠) «ودكين هو القائل:

إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فكل رداء يرتديه جميل

وإن هو لم يضرع عن اللؤم نفسه ... فليس إلى حسن الثناء سبيل»

قال الشيخ فى شرحه: «أصل الضرع- بفتح الراء- الذل والتخشع، يقال ضرع له وإليه: استكان وخشع، فالمراد هنا: إن لم يمنع نفسه عن اللؤم ويغلبها» .

قلت: والصواب «إن هو لم يضرح عن اللؤم نفسه» ، جاء فى اللسان ٣/٣٥٧ «الضرح: التنحية، وقد ضرحه: أى نحاه ودفعه» .

٥- (الفقرة ١٢٣٦) من شعر المرار الفقعسى يرثى أخاه بدرا:

تذكرنى بدرا زعازع حجرة ... إذا عصفت إحدى عشيّاتها الغبر

لم يشرح الشيخ كلمة زعازع، ولم ينظر فى معناها، ومن أجل ذلك شرح كلمة: «حجرة» شرحا يجافى الصواب، فقال: «حجرة- بفتح الحاء وسكون الجيم: بلد باليمن» . و «الزعازع» : الشدائد، جاء فى اللسان ١٠/٤ «يقال: كيف أنت فى هذه الزعازع: إذا أصابته شدائد الدهر» . و «الحجرة» بالفتح كما فى اللسان ٥/١٨٧ «السنة الشديدة المجدية، القليلة المطر، قال زهير:

إذا السّنة الشبهاء بالناس أجحفت ... ونال كرام المال فى الحجرة الأكل


[١] لعل صوابه عند المسايفة» (أحمد محمد شاكر) .

<<  <  ج: ص:  >  >>