للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشعراء، كما ذكر دى غوية.

٩- (الفقرة ١٢٨٥) يقول القطامى فى القصيدة نفسها:

فلما تنازعنا الحديث سألتها ... من الحىّ؟ قالت: معشر من محارب

من المشترين القدّ مما تراهم ... جياعا وريف الناس ليس بناضب

والصواب «من المشتوين القد» جاء فى اللسان « ... وفى حديث عمر: كانوا يأكلون القدّ، يريد جلد السخلة فى الجدب» .

١٠- (الفقرة ١٣٥٠) :

فى ترجمة العمانى «ودخل على الرشيد لينشده وعليه قلنسوة طويلة وخف ساذج، فقال له: إياك أن تنشدنى إلا وعليك عمامة عظيمة الكور، وخفّان دلقمان» .

قال الشيخ فى تعليقه: «لا أدرى ما معنى هذا الوصف؛ فإن الدلقم بكسر الدال، وسكون اللام وفتح القاف: هى المرأة الهرمة والناقة التى تكسرت أسنانها» والصواب «وخفان بلال» أى: أملسان [١] .

١١- جاء فى هامش بعض نسخ الشعر والشعراء أن ابن ميادة أخذ معنى بيت له من قول بلال بن حمامة:

ألا ليت شعرى هل أبيتن ليلة ... بواد وحولى إذخر وجليل

وعلق عليه الشيخ بقوله هامش (الفقرة ١٣٨٦) ولست أدرى من بلال بن حمامة هذا» . ولعل بلال بن حمامة هو بلال بن رباح وكان اسم أمه حمامة. وقال ابن حجر فى الإصابة: «هو بلال بن حمامة وهى أمه» . وقد روى ابن إسحاق بسنده عن عائشة أنها قالت فى خبر طويل ... وكان بلال إذا تركته الحمى اضطجع بفناء البيت؛ ثم رفع عقيرته فقال:

ألا ليت شعرى هل أبيتنّ ليلة ... بفخّ وحولى إذخر وجليل


[١] من أين هذا الصواب والجزم به، دون نقل عن مصدر معين؟! أحمد محمد شاكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>