[٢] بنو حنيفة: هم بنو حنيفة بن لجيم بن صعب بن على بن بكر بن وائل. [٣] حجر، بفتح الحاء: مدينة اليمامة وأم قراها. [٤] هكذا قال المؤلف، وهو شىء شاذ لم يرد عند غيره، فإن القصة فى الأغانى ٩: ١٧٦- ١٧٧ وفيه أن يزيد «ضرب عليه قبة ونحر له وكساه وحمله على نجيبه وسقاه الخمر» وأن عمرو بن كلثوم لما أخذت الخمر برأسه تغنى بأبيات ذكرها. فهذا إكرام ينفى أنه مات فى الأسر. ثم قد ذكر فى الأغانى ١٧٨ خبر موته وقد أتت عليه ١٥٠ سنة وأنه جمع بنيه وأوصاهم. نعم: ذكر أبو حاتم فى المعمرين حادث زهير بن جناب ثم قال: «وشربها أبو براء عامر بن مالك بن جعفر حين خولف صرفا حتى مات. وشربها عمرو ابن كلثوم التغلبى صرفا حتى مات. ولم يبلغنا أن أحدا من العرب فعل ذلك إلا