[٢] هذا المأخذ نسب فى اللسان ١٥: ١٠٥ إلى الأصمعى. وذهب غيره إلى صواب ما قال ذو الرمة، ففيه: «قال الأخفش وابن الأعرابى: دومت: أبعدت، وأصله من دام يدوم، والضمير فى دوم على الكلاب. وقال على بن حمزة: لو كان التدويم لا يكون إلا فى السماء لم يجز أن يقال: به دوام، كما يقال: به دوار، وما قالوا: دومة الجندل، وهى مجتمعة مستديرة» . [٣] صيدح: اسم ناقة ذى الرمة. والرواية المشهورة «سمعت الناس» برفع «الناس» وهى رواية اللسان ٣: ٣٤٠. وفى شرح القاموس ٢: ١٧٨: «وفى الصحاح: رأيت الناس، بدل سمعت، والناس: مرفوع. قال أبو سهل: هكذا بخط الجوهرى وصحح عليه، والمحفوظ: سمعت الناس، ووجدت فى الهامش لابن القطاع: يروى هذا البيت برفع الناس ونصبه بعد سمعت، فالنصب ظاهر، وأما الرفع فعلى الحكاية، لأن سمعت فعل غير مؤثر، فجاز أن يعلق وتقع بعده الجملة، وتقدير المعنى: سمعت من يقول الناس ينتجعون غيثا، وأما مع رأيت فلا يصح ذلك» .