٩٦٥* وله أخ آخر يقال له عبد الرحمن بن عبد الله بن أبى ربيعة، كان أحول، وتزوّج أمّ كلثوم بنت أبى بكر بعد موت طلحة، فولدت له وللحارث عقب، ولا عقب لعمر. وكانت أمّه نصرانية، وهى أمّ إخوته.
٩٦٦* وكان عمر فاسقا، يتعرّض للنساء الحواجّ «١» ، فى الطواف وغيره من مشاعر الحجّ، ويشبّب بهنّ، فسيره عمر بن عبد العزيز إلى الدّهلك، ثم ختم له بالشهادة. قال عبد الله بن عمر: فاز عمر بن أبى ربيعة بالدنيا والآخرة.
غزا فى البحر فأحرقوا سفينته، فاحترق.
٩٦٧* وكان يشبّب بسكينة، وفيها يقول كذبا عليها «٢» :
قالت سكينة والدّموع ذوارف ... منها على الخدّين والجلباب
ليت المغيرىّ الذى لم نجزه ... فيما أطال تصيدّى وطلابى
كانت تردّ لنا المنى أيّامه ... إذ لا يلام على هوى وتصابى
خبّرت ما قالت فبتّ كأنّما ... يرمى الحشا بنوافذ النّشّاب
أسكين ما ماء الفرات وطيبه ... منّا على ظمأ وحبّ شراب «٣»
بألذّ منك وإن نأيت، وقلّما ... ترعى النّساء أمانة الغيّاب