فقالت وأرخت جانب السّتر: إنّما ... معى، فتكلّم غير ذى رقبة، أهلى
فقلت لها: ما بى لهم من ترقّب ... ولكنّ سرّى ليس يحمله مثلى
يقول: لا يصلح أن يحمله إلا أنا ولا يصلح أن يحمله غيرى، ومثله فى الكلام: هذا الأمر لا يحمله حامل مثلى. فاستخذى جميل وصاح: هذا والله ما أرادته الشعراء فأخطأته وتعلّلت بوصف الديار.