للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٦٨* وشبّب بابنة لعبد الملك بن مروان وهى حاجّة، ولها يقول «١» :

افعلى بالأسير إحدى ثلاث ... وافهميهنّ ثمّ ردّى جوابى

اقتليه قتلا سريحا مريحا ... لا تكونى عليه سوط عذاب «٢»

أو أقيدى فإنّما النّفس بالنّف ... س قضاء مفصّلا فى الكتاب

أو صليه وصلا يقرّ عليه ... إن شرّ الوصال وصل الكذاب «٣»

فى أبيات كثيرة، فأعطت الذى أتاها بالشعر لكلّ بيت عشرة دنانير!.

٩٦٩* والتقى عمر بن أبى ربيعة وجميل، فتناشدا، فأنشده عمر (بن أبى ربيعة) «٤» :

ولمّا توافينا علمت الذى بها ... كمثل الذى بى حذوك النّعل بالنّعل «٥»

فقالت وأرخت جانب السّتر: إنّما ... معى، فتكلّم غير ذى رقبة، أهلى

فقلت لها: ما بى لهم من ترقّب ... ولكنّ سرّى ليس يحمله مثلى

يقول: لا يصلح أن يحمله إلا أنا ولا يصلح أن يحمله غيرى، ومثله فى الكلام: هذا الأمر لا يحمله حامل مثلى. فاستخذى جميل وصاح: هذا والله ما أرادته الشعراء فأخطأته وتعلّلت بوصف الديار.

٩٧٠* ويستحسن له قوله فى المساعدة «٦» :

<<  <  ج: ص:  >  >>