٩٨٤* وكقول أبى بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة «١» :
بينما نحن من بلاكث بالقا ... ع سراعا والعيس تهوى هويّا «٢»
خطرت خطرة على القلب من ذك ... راك وهنا فما استطعت مضيّا «٣»
قلت: لبّيك. إذ دعانى لك الشّو ... ق، وللحاديين: كرّا المطيّا «٤»
٩٨٥* وكان المجنون وليلى صاحبته يرعيان البهم وهما صبيّان، فعلقها علاقة الصّبا، وفى ذلك يقول:
تعلّقت ليلى وهى غرّ صغيرة ... ولم يبد للأتراب من ثديها حجم
صبيّان نرعى البهم يا ليت أنّنا ... إلى اليوم لم نكبر ولم يكبر البهم «٥»
ثم نشأ وكان يجلس معها ويتحدّث فى ناس من قومه، وكان جميلا ظريفا راوية للأشعار حلو الحديث، فكانت تعرض عنه وتقبل على غيره بالحديث، حتّى شقّ ذلك عليه، وعرفته منه، فأقبلت عليه فقالت: