للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمّرى الأنثى عليك والذّكر ... فإنّما يشرب من ذل السّؤر «١»

وارضى بإحلابة وطب قد حزر

فلمّا فرغ من إنشاده «٢» حمل جمله على ناقة العجّاج يريدها! فضحك الناس وانصرفوا وهم ينشدون قوله:

شيطانه أنثى وشيطانى ذكر!

١٠٦٤* وأنشد أبو النجم هشام بن عبد الملك أرجوزته التى أوّلها:

الحمد لله الوهوب المجرل

وهى أجود أرجوزة للعرب، وهشام يصفق بيديه من استحسانه «٣» لها، فلمّا بلغ قوله فى الشمس «٤» :

(حتّى إذا الشّمس جلالها المجتلى ... بين سماطى شفق مرعبل «٥»

صغواء قد كادت ولمّا تفعل) «٦» ... فهى على الأفق كعين الأحول

أمر هشام بوجء رقبته وإخراجه، وكان هشام أحول.

١٠٦٥* وكان أبو النجم وصّافا للفرس، وأخذ عليه فى صفته قوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>