للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يسبح أخراه ويطفو أوّله

قال الأصمعىّ: إذا كان ذلك كذلك فحمار الكسّاح أسرع منه! لأن اضطراب مآخيره قبيح. قال: وما أحسن فى قوله: «ويطفو أوّله» .

١٠٦٦* حدثنى عبد الرحمن عن عمّه عن أبيه قال «١» : رأيت فرس أبى النجم الذى كان يصفه، فقوّمته بخمسين درهما.

١٠٦٧* وقال:

تعدّ عانات الّلوى من مالها «٢»

وأخذه أبو نواس فقال:

تعدّ عين الوحش من أقواتها «٣»

١٠٦٨* وأخذ قوله:

كطلعة الأشمط من جلبابه

يعنى من كسائه، من قول الآخر:

كطلعة الأشمط من برد سمل «٤»

١٠٦٩* وحدثنى عبد الرحمن عن عمه قال: كان هشام بن عبد الملك مسبّقا لا يكاد يسبق، فسبق (ذات يوم) على فرس له أنثى، وصلّى على ابنها، ففرح، وقال: علىّ بالشعراء، قال أبو النجم: فدعينا، فقيل لنا: قولوا فى هذه الفرس السابقة وفى ابنها، فقال أصحاب القصيد: أنظرنا «٥» حتّى نقول،

<<  <  ج: ص:  >  >>