للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما زلت فى دفعات الخير تفعلها ... لمّا اعترى الناس لأواء ومجهود «١»

حتّى الّذى بين عسفان إلى عدن ... لحب لمن يطلب المعروف أخدود «٢»

١٠٨٥* وكانت لأبى دهبل ناقة لم يكن فى زمانها أسير منها وأحسن، وفيها يقول «٣» :

خرجت بها من بطن مكّة بعد ما ... أصات المنادى بالصّلاة وأعتما «٤»

فما نام من راع ولا ارتدّ سامر ... من اللّيل حتّى جاوزت بى يلملما «٥»

وما ذرّ قرن الشّمس حتّى تبيّنت ... بعليب نخلا مشرفا ومخيّما «٦»

١٠٨٦* وكان يشبّب بامرأة من قومه يقال لها عمرة، وكان لها عاشقا، وفيها يقول «٧» :

تطاول هذا اللّيل ما يتبلّج ... وأعيت غواشى الهمّ ما تتفرّج «٨»

<<  <  ج: ص:  >  >>