(وحرّبنى مولاى حتّى غشيته ... متى ما يحرّبك ابن عمّك تحرب) «١»
أخذه من تأبّط شرّا:
ولست بمفراح إذا الدّهر سرّنى ... ولا جازع من صرفه المتحوّل
١٢٢٢* وهدبة هو القائل:
فلا تنكحى إن فرّق الدّهر بيننا ... أغمّ القفا والوجه ليس بأنزعا
ضروبا بلحييه على عظم زوره ... إذا القوم هشّوا للفعال تقنّعا
١٢٢٣* وزيادة هو القائل:
ولا ييأسنّ الدّهر من حبّ كاشح ... ولا تأمننّ الدّهر صرم حبيب
وليس بعيدا كلّ آت فواقع ... ولا ما مضى من مفرح بقريب
وكلّ الذى يأتى فأنت نسيبه ... ولست لشىء قد مضى بنسيب
لعمرى ما شتمى لكم إن شتمتكم ... بسرّ ولا مشيى لكم بدبيب
ولا ودّكم عندى بعلق مضنّة ... ولا قذعكم عندى بجدّ مهيب «٢»
إذا ما تقسّمتم تراث أبيكم ... فلا تقربونى قد شفهت نصيبى «٣»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute