للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقول غداة أتانا الخبير ... يدسّ أحاديثه هينمه «١»

لك الويل من مخبر ما تقول ... أبن لى وعدّ عن الجمجمه «٢»

فقال خرجت وقاضى القضا ... ة منفكّة رجله مؤلمه

فقلت وضاقت علىّ البلاد ... وخفت المجلّلة المعظمه

فغزوان حرّ وأمّ الوليد ... إن الله عافى أبا شبرمه

جزاء لمعروفه عندنا ... وما عتق عبد له أو أمه

فقال ابن شبرمة: جزاك الله خيرا يا أبا معمر! وكان فى المجلس جار له، فلمّا خرج قال له: يا أبا معمر، أنا جارك منذ ثلاثين سنة، وما أعرف غزوان ولا أمّ الوليد؟! فقال: (رحمك الله) ، هما سنّوران عندى فى البيت.

١٣٢١* وهو القائل فى بلال بن أبى بردة:

أبلال إنّى رابنى من شأنكم ... قول تزيّنه وفعل منكر

ما لى أراك إذا أردت خيانة ... جعل السّجود بحرّ وجهك يظهر

متخشّعا طبنا لكلّ عظيمة ... تتلو القرآن وأنت ذئب أغبر «٣»

١٣٢٢* وممّا يسأل عنه من شعره قوله فى سالم بن المسيّب:

فتى قد كان يعمل إصبعيه ... بنافذة من البيض القصار

<<  <  ج: ص:  >  >>