للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلمّا وقرت فى أذنى انصرفت عنه هاربا، وجعل مروان يقول: من هذا الفاضح (لنا) ؟ إيتونى به، ودخلت فى غمار الناس فنجوت.

١٣٩٦* وخرج أبو دلامة مع المهدىّ وعلىّ بن سليمان إلى الصيد، فسنحت لهم ظباء، فرمى المهدىّ ظبيا فأصابه، ورمى علىّ بن سليمان فأصاب كلبا، فضحك المهدىّ وقال لأبى دلامة: قل فى هذا، فقال:

قد رمى المهدىّ ظبيا ... شكّ بالسّهم فؤاده

وعلىّ بن سليما ... ن رمى كلبا فصاده

فهنيئا لهما، كل ... امرىء يأكل زاده

١٣٩٧* وهو القائل فى أبى مسلم (صاحب الدولة) :

أبا مجرم ما غيّر الله نعمة ... على عبده حتّى يغيّرها العبد

أبا مجرم خوّفتنى القتل فانتحى ... عليك بما خوّفتنى الأسد الورد

أفى دولة المهدىّ حاولت غدرة ... ألا إنّ أهل الغدر آباؤك الكرد

<<  <  ج: ص:  >  >>