انظر إليه وإلى ظرفه ... كيف تطايا وهو منشور «١»
ويلك من دلّاك فى نسبة ... قلبك منها الدّهر مذعور
لو ذكرت طىّ على فرسخ ... أظلم فى ناظرك النّور
١٦٠١* وقال فى هذا المعنى لقوم:
هم قعدوا فانتقوا لهم حسبا ... يجوز بعد العشاء فى العرب
حتّى إذا ما الصّباح لاح له ... بيّن ستّوقه من الذّهب «٢»
والناس قد أصبحوا صيارفة ... أبصر شىء بزيبق النّسب
١٦٠٢* وهو القائل:
يموت ردىّ الشعر من قبل أهله ... وجيّده يحيا وإن مات قائله «٣»
١٦٠٣* وهو القائل:
إنّ من ضنّ بالكنيف عن الضّي ... ف بغير الكنيف كيف يجود
ما رأينا ولا سمعنا بحشّ ... قبل هذا لبابه إقليد
إن يكن فى الكنيف شىء تخبّا ... هـ فعندى إن شئت فيه مزيد
وكان ضيفا لرجل فقام لحاجته فوجد باب الكنيف مغلقا، فلم يتهيّأ فتحه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute