للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٨٨* ويستجاد له قوله فى إبراهيم بن عثمان بن نهيك، وكان صاحب شرط الرشيد، وكان جبّارا عبوسا:

فى سيف إبراهيم خوف واقع ... بذوى النفاق وفيه أمن المسلم

ويبيت يكلأ والعيون هواجع ... مال المضيع ومهجة المستسلم

جعل الخطام بأنف كلّ مخالف ... حتّى استقام له الذّى لم يخطم «١»

لا يصلح السّلطان إلا شدّة ... تغشى البرىّ بفضل ذنب المجرم

ومن الولاة مقحّم لا يتّقى ... والسّيف تقطر شفرتاه من الدّم «٢»

منعت مهابتك النّفوس حديثها ... بالأمر تكرهه وإن لم تعلم

١٦٨٩* وقال لأخيه:

أبت غفلات قلبك أن تروحا ... وكأس لا تزايلها صبوحا

كأنّك لا ترى حسنا جميلا ... بعينك يا أخى إلا قبيحا

١٦٩٠* ويستجاد له قوله فى الرشيد «٣» :

لا زلت تنشر أعيادا وتطويها ... تمضى بها لك أيّام وتثنيها

مستقبلا جدّة الدّنيا وبهجتها ... أيّامها لك نظم فى لياليها «٤»

العيد والعيد والأيّام بينهما ... موصولة لك لا تفنى وتفنيها «٥»

<<  <  ج: ص:  >  >>