[٢] البيت فى اللسان ٦: ٢٩٥ وذكره مع آخره قبله ١: ٤١٨ ونسبه لأبى كاهل اليشكرى. و «الأشارير» جمع «إشرارة» وهى القديد المشرور، أى المجعول على خصفة ليجف. وأصل الإشرارة: الخصفة التى يبسط عليها الأقط أو اللحم أو الثوب ليجف. و «تتمره» تقطعه. و «الثعالى» الثعالب. و «الوخز» شىء منه ليس بالكثير. وهذان الجمعان «ثعالى» و «أرانى» لثعلب وأرنب أجازهما البعض مطلقا، ولم يجزهما سيبويه إلا فى الشعر خاصة. والبيت ذكره أيضا فى اللسان ١: ٢٣١ ونسبه لرجل من يشكر تبعا لسيبويه. [٣] وفى اللسان ١٠: ٩٤ عن الأزهرى: «الضفدع جمعه ضفادع، وربما قالوا ضفادى، وأنشد بعضهم ولضفادى جمه نقانق أى لضفادع، فجعل العين ياء، كما قالوا أرانى وأرانب» . وانظر سيبويه ١: ٣٤٤.