للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذه الفصول المذكورة لا خفاء بما تضمنته من محاسن المقابلة.

ومما ورد من هذا النوع شعرا قول جرير «١» :

وأعور من نبهان أمّا نهاره ... فأعمى، وأمّا ليله فبصير

وهكذا ورد قول الفرزدق «٢» ؛

قبح الإله بني كليب إنّهم ... لا يغدرون ولا يفون بجار «٣»

يستيقظون إلى نهيق حمارهم ... وتنام أعينهم عن الأوتار «٤»

فقابل بين الغدر والوفاء، وبين التيقظ والنوم، وفي البيت الأول معنى يسأل عنه.

وكذلك ورد قول بعضهم «٥» ؛

<<  <  ج: ص:  >  >>