للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَحل إِرَادَة صَاحبه.

فِي الحَدِيث حلا أم فلَان أَي تحللي من يَمِينك.

وَسُئِلَ أَي الْأَعْمَال أفضل قَالَ الْحَال المرتحل وَفِيه قَولَانِ أَحدهمَا أَن خَاتم الْقُرْآن يبلغ آخِره وَيعود إِلَى أَوله وَالثَّانِي الْغَازِي.

فِي الحَدِيث خير الْكَفَن الْحلَّة قَالَ ابْن الْأَعرَابِي يُقَال للإزار والرداء حلَّة وَلكُل وَاحِد مِنْهُمَا حلَّة.

وَقَالَ أَبُو عبيد الْحلَّة إِزَار ورداء لَا تسمى حلَّة حَتَّى تكون ثَوْبَيْنِ.

وَقَالَ الْخطابِيّ الْحلَّة ثَوْبَان إِزَار ورداء وَلَا تكون حلَّة إِلَّا وَهِي جَدِيدَة يحل من طيها فتلبس.

وَحَكَى الْأَزْهَرِي عَن شمر قَالَ الْحلَّة عِنْد الْأَعْرَاب ثَلَاثَة أَثوَاب.

قَالَ ابْن عَبَّاس إِن حل لتؤذي وتوطي وتشغل عَن الذّكر حل زجر النَّاقة إِذا حثثتها وَالْمعْنَى أَن زجرك لَهَا عِنْد الْإِفَاضَة من عَرَفَات يوطئ النَّاس ويؤذيهم.

وَقَضَى عمر فِي الأرنب يقْتله الْمحرم بحلان وَيروَى بحلام وَهُوَ الجدي الذّكر وَقيل الْحمل قَالَ الْأَصْمَعِي ولد المعزى حلان وحلام وَقَالَ ابْن شُمَيْل الحلام الْحمل.

وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي الحلان والحلام وَاحِد وَهُوَ مَا يُولد من الْغنم صَغِيرا وَهُوَ الَّذِي كَانُوا يجْعَلُونَ عَلَى أُذُنه إِذا ولد خطا فَيَقُولُونَ دكيناه فَإِن.

<<  <  ج: ص:  >  >>