للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَاتَ أكلوه قَالُوا وَسمي حلافا لِأَنَّهُ إِذا حل أقبل وَأدبر.

وَأمر رَسُول الله معَاذًا أَن يَأْخُذ من كل حالم دِينَارا أَي من كل بَالغ.

وَمِنْه الْغسْل وَاجِب عَلَى كل حالم.

قَوْله الرُّؤْيَا من الله والحلم من الشَّيْطَان اعْلَم أَن الرُّؤْيَا والحلم وَاحِد غير أَن صَاحب الشَّرْع خص الْخَيْر باسم الرُّؤْيَا وَالشَّر باسم الْحلم.

وَنَهَى عَن حلوان الكاهن وَهُوَ مَا يعطاه يُقَال حلوته أحلوه حلوانا والحلوان الرِّشْوَة.

فِي الحَدِيث فَرَمَانِي لحلاوة الْقَفَا أَي عَلَى وسط الْقَفَا لم يمل بِهِ إِلَى أحد جانبيه يُقَال حلاوة وحلاوة وحلاوا بِالْقصرِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>