السَّمَاء تحمر زمَان الْقَحْط.
وَكَانَ شُرَيْح لَا يلْحق الحمارة وهم أَصْحَاب الْحمير بأصحاب الْخَيل فِي السِّهَام.
قَالَ أنس كناني رَسُول الله أَبَا حَمْزَة ببقلة كنت اجتنيتها قَالَ الْأَزْهَرِي البقلة الَّتِي جناها أنس كَانَ فِي طعمها لذع فسميت البقلة حَمْزَة بِفِعْلِهَا.
وَسُئِلَ ابْن عَبَّاس أَي الْأَعْمَال أفضل قَالَ أحمزها قَالَ أَبُو عبيد أمتنها وأقواها.
فِي الحَدِيث هَذَا من الحمس وهم قُرَيْش وَمن ولدت قُرَيْش وكنانة سموا حمسا لأَنهم تحمسوا فِي دينهم أَي تشددوا.
فِي الحَدِيث فَإِذا رجل حمش الذراعين والساقين أَي دقيقهما.
وَكَانَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام يَوْم صفّين يحمش أَصْحَابه أَي يحرضهم عَلَى الْقِتَال
فِي حَدِيث ذِي الثدية كَانَ لَهُ ثدية إِذا تركت تحمصت أَي تقبضت.
وَقَالَ ابْن عَبَّاس احمضوا بِنَا أَي أفيضوا فِيمَا يؤنسنا وَالْأَصْل الحمض الَّذِي هُوَ فَاكِهَة الْإِبِل وَذَلِكَ أَنَّهَا ترعى الْخلَّة فَإِذا ملتها أخذت من الحمض ثمَّ عَادَتْ إِلَى الْخلَّة والخلة مَا حلا من النَّبَات والحمض مَا ملح من النبت وَالْعرب تَقول الْخلَّة خبز الْإِبِل والحمض فاكهتها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute