للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَكَانَ أنس إِذا حمم رَأسه بِمَكَّة خرج واعتم.

يَقُول حمم رَأس فلَان بعد الْحلق إِذا اسود.

فِي الحَدِيث حم لَا يبصرون قَالَ أَبُو عبيد مَعْنَاهُ اللَّهُمَّ لَا ينْصرُونَ.

فِي الحَدِيث ذكر الحمنانة يُقَال للواحدة من القراد إِذا كَانَ صَغِيرا قمقامة فَإِذا كَبرت فَهِيَ حمنانة فَإِذا عظمت فَهِيَ حلمة.

فِي الحَدِيث لَا يخلون رجل بمغيبة وَإِن قيل حموها أَلا حموها الْمَوْت.

وَفِي مَعْنَاهُ قَولَانِ

أَحدهمَا أَن الْمَعْنى فليمت وَلَا تفعلن ذَلِك قَالَه أَبُو عبيد وَالْمرَاد النَّهْي عَن الْخلْوَة وَلَو بالحمو.

وَالثَّانِي أَن لِقَاء هَذَا مثل الْمَوْت قَالَه ابْن الْأَعرَابِي الحمو أَبُو الزَّوْج وَأَخُوهُ وكل من وليه من ذَوي قراباته.

قَالَ الْأَصْمَعِي الأحماء من قبل الزَّوْج والأختان من قبل الْمَرْأَة والصهر يجمعهما وَالْمرَاد بِالْحَدِيثِ النَّهْي عَن الْخلْوَة وَلَو بالحمو.

فِي الحَدِيث لَا حمى إِلَّا لله وَلِرَسُولِهِ كَانَ الشريف فِي الْجَاهِلِيَّة إِذا نزل مَكَانا فِي حيه استعوى كَلْبا فحمى مدى عواء الْكَلْب لَا

<<  <  ج: ص:  >  >>