فِي الحَدِيث تزوج رجل امْرَأَة خلقاء وَهِي مثل الرتقاء.
فِي الحَدِيث أُتِي بفصيل مخلول أَي مهزول وَقيل هُوَ الَّذِي خل أَنفه لِئَلَّا ترْتَفع.
فِي ذكر الدَّجَّال إِنَّه خَارج من خلة بَين الشَّام وَالْعراق الْخلَّة وَاحِدَة الْخلّ والخل الطَّرِيق من الرمل وَالْمعْنَى أَنه خَارج فِي خلة أَي فِي طَرِيق بَين هَاتين الْجِهَتَيْنِ.
قَالَ الْأَزْهَرِي إِلَى سَبِيل بَينهمَا وَإِنَّمَا قيل خلة لِأَن هَذَا السَّبِيل خل مَا بَين البلدين أَي أَخذ مخيط مَا بَينهمَا يُقَال خطت خيطة أَي سرت سيرة.
فِي الحَدِيث فَلَمَّا فقدناها اختللناها وَفِي لفظ اختللنا إِلَيْهَا أَي احتجنا إِلَيْهَا فطلبناها والخلة الْحَاجة.
وَفِي الحَدِيث وَإِن أحدكُم لَا يدْرِي مَتى يخْتل إِلَيْهِ أَي يحْتَاج إِلَيْهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute