للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْخلق النَّاس والخليقة الْبَهَائِم وَالدَّوَاب.

قَالَت عَائِشَة كَانَ خلق رَسُول الله الْقُرْآن أَي يعْمل بِمَا فِيهِ.

قَالَ عمر إِنَّمَا الْفَقِير الأخلق الْكسْب وَهُوَ الَّذِي لم يصب بِشَيْء من مَاله يُقَال للحبل الَّذِي لَا يُؤثر فِيهِ شَيْء أخلق.

فِي الحَدِيث من تخلق للنَّاس بِمَا لَيْسَ فِيهِ أَي أظهر فِي خلقه خلاف نِيَّته.

فِي الحَدِيث وَأما مُعَاوِيَة فَرجل أخلق من المَال أَي خلو مِنْهُ.

فِي الحَدِيث واخلولق السَّحَاب أَي اجْتمع بعد تفرق فَصَارَ خليقا بالمطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>