للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله ذَلِك مَال رابح أَي ذُو ربح وَمن رَوَاهُ رَايِح أَرَادَ قريب الْعَائِد.

فِي حَدِيث عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام أَن رجلا خَاصم امْرَأَته وَقَالَ هِيَ مَجْنُونَة فَقَالَ مَا بدا لَك من جنونها فَقَالَ إِذا جامعتها غشي عَلَيْهَا فَقَالَ تِلْكَ الربوخ لست لَهَا بِأَهْل أَي أَن ذَلِك يحمد مِنْهَا.

فِي الحَدِيث كَانَ الْمَسْجِد مربدا أَي محبسا نحبس فِيهِ الْإِبِل وَالْغنم وَبِه سمي مربد الْبَصْرَة إِنَّمَا كَانَ سوق الْإِبِل والمربد أَيْضا كالجرين وَهُوَ الْموضع الَّذِي يلقى فِيهِ التَّمْر بعد الجداد قبل أَن يوضع فِي الأوعية وينقل.

وَمِنْه قَامَ أَبُو لبَابَة يسد ثَعْلَب مربده وَقَالَ حُذَيْفَة فِي الْفِتَن أَي قلب أشربها كَانَ مربدا قَالَ أَبُو عبيد الربدة لون بَين السوَاد والغبرة وَمِنْه يُقَال للنعام ربد وربد وَيُقَال تَرَبد لَونه أَي تلون وَصَارَ كلون الرماد.

وَمِنْه الحَدِيث كَانَ إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي اربد وَجهه.

وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى عدي بن أَرْطَأَة إِنَّمَا أَنْت ربدة من الربد وفيهَا لُغَة أُخْرَى كسر الرَّاء وتسكين الْبَاء.

قَالَ ابْن الْأَعرَابِي هِيَ خرقَة أَو صوفة يهنأ بهَا الْبَعِير وَالْمعْنَى إِنَّمَا نصبت عَاملا لتداوي وتشفي.

وَقَالَ الْأَصْمَعِي هِيَ صوفة تعلق عَلَى الهودج وَلَا حَائِل لَهَا قَالَ وَهِي خرقَة الْحيض فعلَى هَذَا يكون ذما.

فِي الحَدِيث جَاءَ رَسُول الله إِلَى دَارنَا فَوَضَعْنَا لَهُ قطيفة ربيرة أَي ضخمة.

فِي الحَدِيث فَدَعَا بِإِنَاء يربض الرَّهْط أَي ترويهم حَتَّى يَنَامُوا ويمتدوا عَلَى الأَرْض.

قَوْله مثل الْمُنَافِق كالشاة بَين الربضين يَعْنِي مربضي غنمين وَمن رَوَى الربيضين فالربيض الْغنم نَفسهَا.

فِي الحَدِيث فَإِذا أتيتهم فاربض فِي دَارهم ظَبْيًا مَعْنَى أربض أقِم وَسَيَأْتِي مَعْنَى قَوْله ظَبْيًا فِي بَاب الظَّاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>