للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله وَأَن تنطق الرويبضة قَالَ أَبُو عبيد الرويبضة تَصْغِير الرابضة وَالْمرَاد بهَا الرِّبَا الَّذِي كَانَ عَلَيْهِم فِي الْجَاهِلِيَّة فَصَالحهُمْ عَلَى وضع الرِّبَا والدماء.

وَفِي حَدِيث أبي لبَابَة ارْتبط بسلسلة زبوض حَتَّى تَابَ الله عَلَيْهِ وَهِي الضخمة الثَّقِيلَة.

قَوْله فذلكم الرِّبَاط أَن ترْبط هَؤُلَاءِ خيولهم وَهَؤُلَاء خيولهم فِي ثغر.

فِي الحَدِيث إِن ربيط بني إِسْرَائِيل يَعْنِي زاهدهم وحكيمهم الَّذِي ربط نَفسه عَن الدُّنْيَا.

فِي صفة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أطول من المربوع وَهُوَ الربعة وَمر بِقوم يربعون حجرا الرّبع أَن يشال الْحجر بِالْيَدِ ليعرف بِهِ شدَّة الرجل وَقَالَ لعدي بن حَاتِم إِنَّك تَأْكُل المرباع وَكَانَ الرئيس فِي الْجَاهِلِيَّة يَأْخُذ ربع الْغَنِيمَة خَالِصا لَهُ وَفِي الحَدِيث جعلتك تربع وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام أربعوا عَلَى أَنفسكُم أَي ارفقوا.

قَوْله اسقنا غيثا مربعًا مربعًا المربع الَّذِي يُغني عَن الارتياد

<<  <  ج: ص:  >  >>