للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مت قبلك فَهُوَ لَك فَكل وَاحِد مِنْهُمَا يرقب موت صَاحبه.

فِي الحَدِيث ذكر الرفشاء وَهِي الأفعى سميت بذلك لترقيش فِي ظهرهَا وَهِي خطوط ونقط.

قَالَ حُذَيْفَة أتتكم الرقطاء الْمظْلمَة يَعْنِي الْفِتْنَة يُقَال دجَاجَة رقطاء فِيهَا بَيَاض وَسَوَاد.

قَالَ أَبُو بكرَة لَو شِئْت أَن أعد رقطا كَانَ بفخذي الْمَرْأَة الَّتِي كَانَ من الرجل مَعهَا مَا كَانَ يَعْنِي نقطا.

فِي صفة مَوضِع ارقأط عرفحه أَي زَاد.

قَوْله من فَوق سَبْعَة أرفعة يَعْنِي طباق السَّمَاء كل سَمَاء مِنْهَا رقعت الَّتِي تَلِيهَا فَكَانَت طبقًا لَهَا كَمَا يرقع الثَّوْب بالرقعة.

قَالَ الْأَزْهَرِي وَيُقَال الرقيع السَّمَاء الدُّنْيَا سميت رقيعا لِأَنَّهَا رقعت بالأنوار فِيهَا.

فِي الحَدِيث الْمُؤمن واه راقع أَي أَن دينه يهي بالمعصية فيرقعه بِالتَّوْبَةِ.

فِي حَدِيث مُعَاوِيَة كَانَ يلقم بيد ويرقع بِالْأُخْرَى أَي يبسطها لينتثر عَلَيْهَا مَا سقط من اللُّقْمَة ثمَّ يتبعهَا اللُّقْمَة تبقى بهَا نثارها.

<<  <  ج: ص:  >  >>