للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُوسَى رميضا وَهُوَ الْحَدِيد.

فِي الحَدِيث إِنَّه غضب حَتَّى خيل إِلَى من يرَاهُ أَن أَنفه يترمع قَالَ أَبُو عبيد هُوَ أَن يرَاهُ كَأَنَّهُ يرعد من الْغَضَب.

وَرَوَاهُ بَعضهم يتمزع وَالْمعْنَى يتشقق.

فِي الحَدِيث مَا لم يضمروا رماقا يَعْنِي نفَاقًا.

فِي الحَدِيث وَأَنا عَلَى جمل أرمك يَعْنِي أَوْرَق.

فِي حَدِيث أم معبد وَكَانَ الْقَوْم مُرْمِلِينَ أَي قد نفد زادهم يُقَال أرمل الرجل إِذا ذهب زَاده.

وَقيل للْمَرْأَة الَّتِي مَاتَ زَوجهَا أرملة لذهاب كاسبها وَمثله قَوْله إِن الْأَشْعَرِيين إِذا أرملوا.

وَمثله كُنَّا فِي غزَاة فأرملنا كُله بِمَعْنى ذهَاب الزَّاد.

وَفِي مدح رَسُول الله عصمَة للأرامل يَعْنِي الْمَسَاكِين.

فِي حَدِيث عمر وَهُوَ جَالس عَلَى رحال سَرِير يَعْنِي نسيجا.

<<  <  ج: ص:  >  >>