للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من السعف وَالْمرَاد أَنه لم يكن فَوق السرير فرَاش.

فِي الحَدِيث يرد برمتِهِ الرمة قِطْعَة من حَبل يشد بهَا الْأَسير أَو الْقَاتِل إِذا قيد إِلَى الْقود وَتَكون فِي عنق الْبَعِير.

وَنَهَى رَسُول الله عَن الِاسْتِنْجَاء بالروث والرمة الرمة بِكَسْر الرَّاء الْعِظَام البالية.

فِي الحَدِيث وأرم الْقَوْم أَي سكتوا وَبَعْضهمْ يَقُول فأزم الْقَوْم بالزاي وَهُوَ فِي مَعْنَاهُ وَبِه سميت الحمية أزما.

فِي الحَدِيث لم يترمرم أَي لم يَتَحَرَّك.

قَوْله عَلَيْكُم بألبان الْبَقر فَإِنَّهَا ترم من كل الشّجر أَي تَأْكُل بالمرمة والمرمة لذوات الظلْف بِمَنْزِلَة الْفَم للْإنْسَان وَهِي المقمة أَيْضا.

قَالَت أم عبد الْمطلب حِين أردفه الْمطلب كُنَّا ذَوي ثمَّة ورمة وَقد سبق شَرحه فِي ابْن الثَّاء قَالَ بَان السّكيت الثم قماش.

<<  <  ج: ص:  >  >>