للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْه سددوا وقاربوا وَالْمعْنَى لَا تقصرُوا فِيمَا أمرْتُم وَلَا تغلوا كالخوارج.

وَسُئِلَ أَبُو بكر عَن الْإِزَار فَقَالَ سدد وقارب أَي اسْتعْمل مِقْدَار الْحَاجة وقارب فَلَا ترخ إزارك فتفرط فِي إسباله وَلَا تقلصه فتفرط فِي تشميره.

قَالَت أم سَلمَة لعَائِشَة إِنَّك سدة بَين النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأمته أَي بَاب فَمَتَى أُصِيب ذَلِك الْبَاب بِشَيْء فقد دخل عَلَى رَسُول الله فِي حريمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>